بسم الله الرحمن الرحيم
وقعة صفين هي المعركة التي وقعت بين جيش علي بن أبي طالب وجيش معاوية بن أبي سفيان في سنه 39 هجرية. وحصلت بعد معركة الجمل.
[عدل] أسبابها
طالب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب معاوية بالبيعة، فيما طالب معاوية عليا ً بالقصاص أولاً من قتلة عثمان ثم تكون البيعة. وأصر علي على أن تكون البيعة أولاً. ومع احتدام الموقف توجه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إلى الشام مع جيشه (عدده 120 ألفا) لأخذ البيعة من معاوية والذي بدوره أرسل جيش من دمشق (عدده 90 ألفا) أقام في صفين وتقابل الجيشان هناك وقام بينهما قتال شديد كان يستمر يوميا من بعد صلاة الفجر إلى نصف الليل وقتل فيه ما بقارب 70 ألفا.
[عدل] نتائج المعركة
ووضعت الحرب أوزارها، بعد أن طلب جيش معاوية التحاكم إلى كتاب الله، ورفض الامام علي ذلك وعلم ان معاوية يستخدم كتاب الله كحيلة بعد ان خسر المعركة الا ان بعض القادة في جيش علي اصروا على ايقاف المعركة في الساعات الاخيرة لاندحار جيش معاوية ثم حدث فعلا ما توقعه الامام علي حين غدر عمرو بن العاص ممثل معاوية ب ابي موسى الاشعري ممثل جيش علي الذي فرض على الامام في قضية التحكيم المعروفة وأدى هذا إلى خروج طائفة من جيش علي رافضة التحكيم الذي كانوا قد اصروا عليه من قبلوخالفوا اوامر الامام علي الذي نبههم الى انه خدعة وسميت الخوارج. وقد خرج منهم بعد ذلك عبد الرحمن بن ملجم المرادي عليه لعنةالله الذي قام باغتيال امير المؤمنين علي بن ابي طالب اثناء صلاته في مسجد الكوفة