حملة ترعة السويس الأولى (وتعرف كذلك بحملة السفر برلك) هي حملة عسكرية شنتها
الدولة العثمانية ضد القوات البريطانية في مصر خلال الحرب العالمية الإولى للاستيلاء على قناة السويس. الحملة بدأت في 28 يناير
1915 وانتهت بإنسحاب العثمانيين في 3 فبراير من العام نفسه. بإرسال آلاي قوامه 18,000 جندي بقيادة
جمال باشا والعقيد
كريس فون كرسنشتاين.
الهدف المعلن للعرب والمسلمين كان تحرير
قناة السويس من الاحتلال
البريطاني. أما الهدف المعلن مع القوات المركزية (ألمانيا) فكان قطع طرق المواصلات بين
بريطانيا ومستعمراتها الآسيوية. وقد منيت بالفشل في
معركة رمانة على ضفاف قناة السويس في 3 فبراير 1915 حيث سقط 1500 جندي عثماني قتلى بنيران مدفعية البوارج البريطانية والفرنسية في قناة السويس.
على الرغم من
فتوى الجهاد التي أعلنتها الدولة العثمانية، إلا أن الحملة فشلت في إثارة جموع المصريين للثورة ضد الإنجليز.